آلاف المتظاهرين في تل أبيب يرفضون توسيع الحرب ويدعون لإنهاء الصراع والإفراج عن الأسرى
- Next News
- قبل يوم واحد
- 1 دقيقة قراءة
شهدت شوارع مدينة تل أبيب الإسرائيلية، يوم السبت، تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من الإسرائيليين للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة. تأتي هذه التظاهرة بعد يوم واحد فقط من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن خططها لتوسيع العمليات العسكرية والسيطرة على مدينة غزة، وهو القرار الذي أثار موجة من الانتقادات الداخلية والدولية.

وقد قدّر صحافيون عدد المشاركين في التظاهرة بعشرات الآلاف، في حين ذكر منتدى عائلات الأسرى في إسرائيل أن العدد وصل إلى 100 ألف شخص، وهو ما يجعلها أكبر بكثير من التظاهرات السابقة المناهضة للحرب. حمل المتظاهرون لافتات وصورًا للأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا حكومة بنيامين نتنياهو إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراحهم من خلال التفاوض بدلاً من التصعيد العسكري.
وخلال التظاهرة، وجه أحد أقارب الأسرى القتلى، ويدعى شاهار مور زهيرو، رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء نتنياهو، محذراً إياه من أن توسيع العمليات العسكرية قد يؤدي إلى مقتل المزيد من الأسرى، مؤكداً أنهم سيلاحقونه "في ساحات المدينة وفي الحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان" في حال حدوث ذلك.
وعلى الرغم من الضغوط المحلية والدولية، أصرّ نتنياهو على موقفه، قائلاً في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس"، في محاولة للتمييز بين الأهداف العسكرية والاحتلال الدائم، وهي تصريحات لم تنجح في تهدئة الانتقادات.
ووفقًا للمعلومات الواردة في المقال، لا يزال هناك 49 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، وقد قُتل 27 منهم، مما يزيد من الضغط على الحكومة للوصول إلى حل تفاوضي. وفي السياق ذاته، أدانت السلطة الفلسطينية خطط إسرائيل لتوسيع عملياتها، حيث وصفها الرئيس محمود عباس بأنها "جريمة جديدة"، وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
Commentaires