استقرار أسعار النفط مع رغبة المستثمرين في تقييم الوضع في الشرق الأوسط

استقرت أسعار النفط الخام دون تغيير إلى حد كبير يوم الخميس مع رغبة المستثمرين في تقييم الوضع في الشرق الأوسط وإحصاءات مخزون النفط الأمريكي وإجراءات التحفيز الاقتصادي الصينية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتًا، أو 0.6%، إلى 74.47 دولارًا للبرميل (0834 بتوقيت جرينتش)، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتًا إلى 70.64 دولارًا للبرميل.

وسجلت أسعار الخامين القياسيين أدنى مستوياتها منذ 2 أكتوبر لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء، بعد أن خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما للطلب لعامي 2024 و2025.

وانخفضت الأسعار مع انحسار المخاوف من أن تؤدي الضربة الإسرائيلية على إيران ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر إلى تعطيل إمدادات النفط، ولكن لا تزال حالة عدم اليقين بشأن تطور الصراع في الشرق الأوسط قائمة.

وقال جون إيفانز من شركة BVM للسمسرة النفطية لرويترز: ”ما زلنا لا نعرف ما سيكون رد إسرائيل على إيران.

'سيكون هناك قريباً أسباب جديدة كافية من الشرق الأوسط لتحريك أسعار النفط مرة أخرى'.

من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة (EIA) البيانات الرسمية عن مخزونات النفط الأمريكية بحلول الساعة 11 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:00 بتوقيت جرينتش).

وفي الولايات المتحدة، نقل معهد البترول الأمريكي الأرقام الصادرة يوم الأربعاء والتي أظهرت انخفاضًا في مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، على الرغم من الزيادة المتوقعة في مخزونات النفط الخام.

وقال محللون في ANZ إن الأسعار قد تنخفض إذا أظهر تقرير مخزونات النفط الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية علامات على انخفاض الطلب.

كما سلط إيفانز الضوء على مطالبات التأمين ضد البطالة في الولايات المتحدة، والتي ستصدر في الساعة 8:30 صباحًا (12:30 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس، وقرار البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة.

إذا قرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، فقد تتلقى أسعار النفط الدعم.

يترقب المستثمرون المزيد من التفاصيل حول إعلان الصين في 12 أكتوبر/تشرين الأول عن خطط كبيرة لإنعاش الاقتصاد الصيني المتباطئ، بما في ذلك الجهود المبذولة لدعم سوق العقارات المتعثر.