top of page

رسالة غامضة منسوبة لقاآني تثير تساؤلات حول مصيره

  • صورة الكاتب: Next News
    Next News
  • 7 أكتوبر 2024
  • 2 دقيقة قراءة

أثارت رسالة منسوبة إلى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، جدلاً واسعاً حول مصيره، رغم أن الهدف منها كان طمأنة الإيرانيين بأنه لم يُقتل.

رسالة غامضة منسوبة لقاآني تثير تساؤلات حول مصيره

ويواصل غياب قاآني عن الأنظار إثارة التساؤلات، خاصة بعد تأكيد مسؤولين أمنيين إيرانيين لوكالة “رويترز” أن الاتصال به فقد منذ الضربات الإسرائيلية على بيروت أواخر الأسبوع الماضي.

وقد زاد الغموض حول مصير قاآني بعدما نشر موقع “نيونيوز” الإيراني رسالة وجهها قاآني إلى المؤتمر الدولي السابع للتضامن مع الأطفال والمراهقين الفلسطينيين في طهران، حيث لم يستطع الحضور بسبب مشاركته في اجتماع آخر هام. وأعلن مقدم المؤتمر أثناء قراءة الرسالة أن قاآني بعث بتحياته إلى جميع المشاركين واعتذر عن عدم الحضور بسبب انشغاله.

وفي وقت سابق، أكد نائب قائد فيلق القدس الإيراني، إيرج مسجدي، أن قاآني بصحة جيدة ويمارس أنشطته بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق. وأضاف مسجدي أن البعض يطلبون إصدار بيان رسمي، لكن لا يوجد ما يستدعي ذلك.

وكان قاآني قد وصل إلى لبنان قبل أيام، ومنذ الضربة الإسرائيلية انقطعت أخباره ولم يظهر في صلاة الجمعة الماضية بطهران، مما زاد من التكهنات حول مصيره. وأفادت مصادر مطلعة أن قاآني كان يشارك في اجتماعات سرية مع قيادات حزب الله في بيروت، مما أثار الشكوك حول سلامته بعد الضربات الجوية.

وفي ظل هذه الظروف، تتزايد الضغوط على الحكومة الإيرانية لتقديم توضيحات رسمية حول مصير قاآني. وقد دعت بعض الشخصيات السياسية والإعلامية إلى ضرورة إصدار بيان رسمي يوضح حقيقة الوضع، خاصة في ظل الشائعات المتزايدة التي تثير القلق بين المواطنين.

من جهة أخرى، يرى بعض المحللين أن غياب قاآني عن الأنظار قد يكون جزءًا من استراتيجية أوسع للحرس الثوري الإيراني، تهدف إلى الحفاظ على سرية تحركات قياداته في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة. ويشير هؤلاء المحللون إلى أن الحرس الثوري قد يلجأ إلى مثل هذه التكتيكات لضمان سلامة قادته وتجنب استهدافهم من قبل الأعداء.

في النهاية، يبقى مصير قاآني غامضًا حتى تصدر الحكومة الإيرانية بيانًا رسميًا يوضح حقيقة الوضع. وفي الوقت نفسه، تستمر التكهنات والشائعات في الانتشار، مما يزيد من حالة الغموض والقلق بين الإيرانيين.


Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page