عملية دهس في كفار يونا تصيب 9 جنود إسرائيليين والشرطة تلاحق المنفذ
- Next News
- 24 يوليو
- 2 دقيقة قراءة
أُصيب تسعة جنود إسرائيليين، يوم الخميس، في عملية دهس متعمدة وقعت في محطة حافلات بمدينة كفار يونا وسط إسرائيل. تواصل الشرطة الإسرائيلية عمليات مطاردة مكثفة للمنفذ الذي فرّ من موقع الحادث، مستخدمة في ذلك المروحيات والتقنيات الحديثة.

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جميع المصابين هم جنود كانوا ينتظرون في محطة الحافلات لحظة وقوع الهجوم. ووفقًا لخدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء"، فإن ستة من الجنود أصيبوا بجروح متوسطة، بينما وصفت إصابات الثلاثة الآخرين بأنها طفيفة. المدير العام لنجمة داوود الحمراء، إيلي بين، أكد أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات خطيرة، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال في الموقع لتقديم العلاج ونقل المصابين.
تفاصيل المطاردة وإجراءات الشرطة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن منفذ العملية استخدم مركبة خاصة لتنفيذ الهجوم، ثم لاذ بالفرار. تعتقد الشرطة الإسرائيلية أن عملية الدهس كانت متعمدة، وقد باشرت على الفور عملية بحث واسعة النطاق.
تستخدم قوات الشرطة حاليًا طائرة مروحية، وطائرات بدون طيار، ووحدة من الكلاب البوليسية، والدراجات النارية، وفرق طوارئ في بحثها عن المشتبه به في المناطق المفتوحة، مع تفعيل كافة الوسائل التكنولوجية المتاحة. يقوم المخبرون والخبراء الجنائيون بفحص السيارة التي تركها المنفذ بالقرب من موقع الحادث، بهدف جمع أدلة إضافية قد تساعد في تحديد هويته ومكانه.
إغلاق المعابر والطرق
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية أن الشرطة أغلقت عددًا من المعابر الرئيسية في محيط كفار يونا، بما في ذلك الطريق المؤدي إلى مدينة طولكرم الواقعة شمال غرب الضفة الغربية المحتلة. تأتي هذه الإجراءات في محاولة لتضييق الخناق على المنفذ وتحديد وجهته المحتملة.
حتى الآن، لم تُعلن الشرطة عن هوية المشتبه به، كما لم تصدر أي جهة فلسطينية بيانًا رسميًا حول الهجوم.
تأتي هذه العملية في ظل حالة من التوتر الأمني المتصاعد الذي تشهده إسرائيل منذ أشهر، وسط تحذيرات متكررة من عودة العمليات الفردية. يزداد هذا التوتر بشكل خاص في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة والوضع المتوتر على الجبهة الشمالية.
Comentarios