كيليان مبابي: الضغط النفسي في الرياضة و"الاشمئزاز" من كرة القدم
- Next News
- قبل 7 ساعات
- 1 دقيقة قراءة
في حوار صريح مع مجلة "ليكيب" الفرنسية، فتح قائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي، قلبه للحديث عن الضغوط النفسية التي يواجهها الرياضيون المحترفون، مشيراً إلى أن الحديث عن الصحة العقلية لا يزال من المحرمات بسبب "خوفهم من كلام الناس". وأكد أن شغفه العميق بكرة القدم هو الدافع الوحيد الذي يجعله يستمر في هذه المهنة الشاقة.

الصحة النفسية: وصمة عار في عالم النخبة الرياضية
انتقاد المجتمع: انتقد مبابي، البالغ من العمر 26 عامًا، التصور السائد بأن الرياضيين لا يجب أن يظهروا ضعفهم. وقال إنهم لا يستطيعون التعبير عن آلامهم لأنهم قد "يخسرون كل شيء" ويتم انتقادهم بشدة إذا تحدثوا عن شعورهم بالإحباط أو التعب بعد خسارة مباراة.
علاقة النجاح بالتقبل: أوضح مهاجم ريال مدريد أن الجمهور يتقبل حديث الرياضي عن ضعفه فقط عندما يكون في ذروة نجاحه. "إذا فزت بكأس العالم، تأتي بعد 3 أيام وتسألني، يمكنني أن أقولها. لكن بعد الهزيمة؟ لن يتقبل الناس ذلك".
الدافع الشخصي والصراع الداخلي
معايير عالية: تحدث مبابي عن قسوته على نفسه بشكل دائم لتحقيق أعلى المستويات، مشيراً إلى أنه يتقبل النقد لأنه "أقسو على نفسي أكثر من معظم الناس". هذا السعي الدائم للكمال يضع ضغوطاً هائلة على الرياضيين.
الشغف كدرع: اعترف مبابي أن كرة القدم قد تكون "مقززة" في بعض الأحيان بسبب الضغوط والتوقعات. وقال بوضوح: "بصراحة، لو لم يكن لدي هذا الشغف لكانت كرة القدم قد أثارت اشمئزازي منذ فترة طويلة". هذا التصريح يكشف عن الجانب المظلم للمجد والشهرة.
تعليقات