وربيرغ: إسرائيل لم تخرق القانون

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية سام وربيرغ، اليوم الاثنين، أن واشنطن لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران ولم تعط الضوء الأخضر للهجوم على إيران، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تركز على ضرورة تهدئة الوضع في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن ترى أن رد إسرائيل على إيران مناسب، مؤكدا أن إسرائيل لديها القدرة على اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة وحماية مواطنيها.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، لكنها كانت على اتصال مع الجانب الإسرائيلي منذ عدة أشهر، وأن محادثات ومناقشات جرت بين واشنطن وتل أبيب قبل هذه الهجمات.

وحول طلب إيران لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن واعتقادها أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي، قال وربيرغ: 'الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل انتهكت القانون لأنها دافعت عن نفسها ضد التهديدات المتكررة من إيران وضد الهجمات والمسيرات الصاروخية. وهي لا تؤيد هذه الفكرة ولا تؤيد أي محاولة من إيران لمناقشة هذه المسألة في مجلس الأمن“.

ودعا سام وربيرغ إلى وقف التصعيد بين أطراف النزاع ”بما في ذلك إسرائيل وإيران وحزب الله وحماس“، وأكد أن الولايات المتحدة تركز على محاولة إنهاء النزاع في المنطقة.

وحول التواصل مع إيران، أشار إلى أن الولايات المتحدة لديها القدرة على إرسال رسالة واضحة إلى طهران عبر القنوات الدبلوماسية في نيويورك وعبر عدة دول في المنطقة.

وقال: ”إذا أرادت إيران تهدئة الوضع، فعليها أن تتوقف عن تمويل وتسليح وكلائها وميليشياتها في المنطقة“.

وتعليقًا على الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار في غزة لمدة يومين، والذي ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفضه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: 'ترحب واشنطن بأي أفكار جديدة من الوسطاء، سواء كانوا مصريين أو قطريين، ولكن من المهم الإشارة إلى أن إسرائيل وحماس على استعداد لقبول أي مشروع جديد.

”بعد مقتل يحيى السنوار [قائد حماس في غزة]، أصبح موقف حماس غير واضح.

'في حين أننا نشعر بالحاجة إلى تحرير الرهائن وفرض وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، إلا أنه ليس بيدنا فرض هذه النتيجة على الطرفين. ونأمل أن تبذل حماس وإسرائيل وجميع الأطراف في المنطقة الجهود اللازمة لوقف هذه الحرب'.