top of page

فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين وسط تصاعد الصراع في غزة

  • صورة الكاتب: Next News
    Next News
  • 29 يوليو
  • 2 دقيقة قراءة

دعت فرنسا، يوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين مع الفلسطينيين. ويأتي هذا التصعيد الأخير من باريس في إطار جهودها المستمرة لإنهاء الصراع المدمر في غزة، وذلك بعد أيام قليلة من تعهدها بالاعتراف بدولة فلسطين.


فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين وسط تصاعد الصراع في غزة


الدفعة الدبلوماسية الفرنسية نحو حل سياسي


صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة أن هناك توافقًا دوليًا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. لكنه شدد على أن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال. وقال بارو: "على المفوضية الأوروبية، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء".

جاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني المستمر منذ عقود، والذي تشارك في رئاسته فرنسا والمملكة العربية السعودية. ويُعقد المؤتمر، الذي تم تأجيله من يونيو وخُفِّض مستواه إلى مستوى وزراء، في نيويورك في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة. وقد رفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرًا.

وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة، أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة".

ودعا المسؤول الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ 2 مليار يورو، والذي يؤكد أنه دين على الحكومة الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية. كما حث على وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة، الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية، والذي أدى إلى مقتل المئات.


دعم الاتحاد الأوروبي ورفض إسرائيلي-أمريكي


قالت دوبرافكا شويسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، خلال الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة. وشددت على أنه من "الضروري" أن تقوم إسرائيل بتحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين، وتسمح بإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان شريكًا طويل الأمد في دعم إصلاحات السلطة الفلسطينية، ورحبت بالإعلان الأخير عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام في جميع الأراضي الفلسطينية.

وقالت: "نحن نحول دون انهيار السلطة الفلسطينية ماليًا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعمها بمبلغ 161.6 مليار يورو للسنوات الثلاث المقبلة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين "لأسباب قومية وأمنية". وكررت الولايات المتحدة هذا الموقف، ووصفت المؤتمر، يوم الاثنين، بأنه "غير مثمر وفي غير الوقت المناسب".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

وأضافت: "ينصب تركيزنا على الدبلوماسية الجادة، وليس على مؤتمرات مدبّرة لإعطاء مظهر زائف من الأهمية".

وقبيل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page