هاريس تواجه ترامب بالسلاح الذي استخدمته ضد بايدن في الانتخابات الرئاسية
- Next News
- 13 أكتوبر 2024
- 2 دقيقة قراءة
تحاول كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، اللعب بورقة العمر والصحة ضد منافسها الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.

فوفقًا لأحد مستشاري حملتها الانتخابية، ستصدر المرشحة كامالا هاريس، البالغة من العمر 59 عامًا، بيانًا صحيًا السبت، تؤكد فيه أنها تتمتع بـ”الصلابة البدنية والعقلية اللازمة للقيام بمهام الرئاسة“.
وقالت مصادر إن هاريس تأمل من خلال هذا التقرير، الذي لم يصدر بالكامل بعد، في تأجيج الجدل حول قدرة منافسها الجمهوري دونالد ترامب البالغ من العمر 78 عامًا، حسبما ذكرت مصادر.
'العمر والصحة' من جديد
هيمنت الأسئلة المتعلقة بعمر الرئيس جو بايدن (81 عاماً) وصحته البدنية والعقلية على حملته الانتخابية حتى انسحابه من السباق الرئاسي في يوليو الماضي بعد مناظرة ”كارثية“ مع الرئيس الجمهوري السابق.
ومنذ ذلك الحين، نادرًا ما ظهرت هذه القضية في وسائل الإعلام ولم يكن لها تأثير ملحوظ على استطلاعات الرأي، التي كانت تنافسية على الرغم من الفارق العمري بين كامالا هاريس ودونالد ترامب.
ومن هذا المنطلق، تحرص نائبة الرئيس الأمريكي على إعادة طرح هذه القضية لصالحها، مما دفع فريق حملتها الانتخابية إلى إيلاء اهتمام خاص للتقارير الأخيرة التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز.
وأشار أحد هذه التقارير إلى أن ترامب، الذي انتقده خصومه على نطاق واسع بسبب عدم شفافيته بشأن صحته خلال فترة رئاسته، لم ينشر أحدث تقرير طبي له.
كما حلل تقرير آخر لصحيفة أمريكية خطابات ترامب الأخيرة وخلص إلى أنها كانت ”مطولة“ و”مملة“ و”مهووسة بالماضي“.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإنه في حين أنه لا يمكن إنكار أن الرئيس السابق الذي يحظى بشعبية كبيرة قد حضر العديد من التجمعات وكرر خطاباته الانتخابية، إلا أنه لا توجد أي علامة على التعب الذي غالبًا ما يظهر في مشية بايدن وملامحه وأسلوبه في الحديث.
ماذا تقول استطلاعات الرأي؟
وفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن عمر ترامب ليس قضية مهمة بالنسبة للناخبين.
فوفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، يعتقد 41% من الناخبين أن المرشح الجمهوري أكبر من أن يكون رئيسًا، وهي نسبة لم تتغير كثيرًا منذ ما قبل دخول كامالا هاريس السباق الرئاسي.
ووفقًا لمؤسسة جالوب، أعرب 37% من الناخبين عن نفس الرأي في يونيو الماضي، في حين أن ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن جو بايدن أكبر من أن يبقى في البيت الأبيض لفترة رئاسية ثانية.
コメント